قرأت حكايه مؤثرة جداً فأحببت أن أقصها على زوار المدونه الكرام عسى أن يجدوا بها عبرة وعظة،
القصة تقول أنه ذات يوم مرٌ عصفور بحديقة جميله فأحب منظرها وحام حولها طائرا وأخذ يتنقل بسعادة على أغصان أشجارها الجميله حتى رأى وردة بيضاء جميله لفتت نظره فذهب أليها وتحدث معها وكانت رقيقه معه بشكل كبير ولما شعر العصفور بالارتياح فى حواره معها أصبح يمر عليها يومياً كل صباح ويتجاذب معها أطراف الحديث حتى وقع فى حبها ، ولكنه تردد فى بادئ الأمر أن يصارحها بحبه الشديد لها ، وقرر أن يخفى مشاعره الجميله عنها خوفا من أن ترفضه وترفض حتى الحوار معه فظل هكذا يخفى مشاعره عنها حتى أرهقه الحب فقرر ذات يوم أن يصارحها بحبه العميق لها وذهب فى صباح اليوم التالى وصرح لها بحبه فكان ردها هو أنها لم تبادله الحب يوماً ما وأنها لم تشعر نحوه أبدا بمثل تلك المشاعر، فشعر بحزن شديد وأبتعد عنها ولكنه لم يحتمل الابتعاد كثيراً ، فهداه تفكيره الى أن يذهب أليها ويحاول مرة أخرى ، فظل يذهب أليها يوماً بعد يومٍ حتى شعرت الوردة البيضاء بالملل فأرادت أن تبعده عنها ألى الأبد بحيلة ما ، فأنتظرت الى اليوم التالى حتى يصرح لها بحبه مرة أخرى فقالت له "أتريد منى أن أحبك من قلبى حقاً" ، فلم يصدق العصفور أذنيه وأسرع قائلاً "بالطبع لم أتمنى شيئاً فى حياتى أكثر من هذا" ،فتصنعت الوردة الحزن ونظرت بعيداً قائلة "لطالما تمنيت منذ أن خلقنى الله أن يتحول لونى من الأبيض الى اللون الأحمر ولأن هذا هو أملى الوحيد فى الحياه فلقد نذرت أن من يجد لى طريقة أتحول بها من وردة بيضاء اللون ألى وردة حمراء اللون فسأحبه من كل قلبى" ، فطار العصفور فرحاً وأخذ يبحث عن حيلة ليجعل بها وردته الحبيبه حمراء اللون ، فهام يسأل الأشجار والورود والطيور والنباتات عن طريقه يحقق بها لحبيبته ما تتمناه فأخبره الجميع بأن هذا مستحيل بكل المقاييسوغير ممكن وأنها قد خلقها الله على لونها الابيض فكيف يتحول لونها الى الأحمر؟! فحزن العصفور المحب حزناً شديداً وذهب بعيداً وأخذ يبكى وحده ، ثم فجأة خطرت على باله حيلة وقد تيقن من أنها الحيله الوحيدة التى ستجعل وردته الحبيبه تحقق ماتمنته طيلة حياتها وتصبح سعيدة فذهب أليها مسرعاً وكله فرح وعندما إلتقاها صاح قائلاً "وجدتها ياجميلتى" ، فردت عليه متعجبة "ماذا وجدت" ، فرد عليها بمنتهى السعادة "الحيلة التى سوف تحقق لكى ماتتمنين وسوف تصبحين وردة حمراء اللون بعد قليل" ، فإستهزأت الوردة بكلامه وضحكت غير مباليه له فتعجب العصفور منها وسألها عن سبب ضحكها فردت عليه بلا مبالاة قائله "أنا لم أقصد شيئا ، فقط أريد أن أعرف كيف ستفعل هذا" فنظر العصفور إلى عينيها وإبتسم بحنان وسعادة ثم طار فوقها محلقاً وقطع أحد جناحيه وأخد يحلق فوقها بجناح واحد حتى نزف دمه كله على حبيبته وأصبحت حمراء بالكامل ، فسقط العصفور على الأرض مبتساً فدهشت الوردة مما فعل العصفور ولم يكن يجول بخاطرها يوما أنه يحبها إلى هذا الحد الذى يجعله ينزف دمه من أجل تحقيق أمنية لها فبكت الوردة بكاءً شديدا وقالت له "أحبك من كل قلبى" ولكنه لم يرد عليها لأنه كان قد مات وكان الأوان قد فات فعاشت الوردة بقية عمرها تشعر بندم شديد لأنها إستهزأت بمشاعر من أحبها بصدق وهى لم تكن تعلم أو تتخيل أن يصل حبه لهذا الحد الذى يجعله يضحى بحياته من أجل إسعادها.
القصة تقول أنه ذات يوم مرٌ عصفور بحديقة جميله فأحب منظرها وحام حولها طائرا وأخذ يتنقل بسعادة على أغصان أشجارها الجميله حتى رأى وردة بيضاء جميله لفتت نظره فذهب أليها وتحدث معها وكانت رقيقه معه بشكل كبير ولما شعر العصفور بالارتياح فى حواره معها أصبح يمر عليها يومياً كل صباح ويتجاذب معها أطراف الحديث حتى وقع فى حبها ، ولكنه تردد فى بادئ الأمر أن يصارحها بحبه الشديد لها ، وقرر أن يخفى مشاعره الجميله عنها خوفا من أن ترفضه وترفض حتى الحوار معه فظل هكذا يخفى مشاعره عنها حتى أرهقه الحب فقرر ذات يوم أن يصارحها بحبه العميق لها وذهب فى صباح اليوم التالى وصرح لها بحبه فكان ردها هو أنها لم تبادله الحب يوماً ما وأنها لم تشعر نحوه أبدا بمثل تلك المشاعر، فشعر بحزن شديد وأبتعد عنها ولكنه لم يحتمل الابتعاد كثيراً ، فهداه تفكيره الى أن يذهب أليها ويحاول مرة أخرى ، فظل يذهب أليها يوماً بعد يومٍ حتى شعرت الوردة البيضاء بالملل فأرادت أن تبعده عنها ألى الأبد بحيلة ما ، فأنتظرت الى اليوم التالى حتى يصرح لها بحبه مرة أخرى فقالت له "أتريد منى أن أحبك من قلبى حقاً" ، فلم يصدق العصفور أذنيه وأسرع قائلاً "بالطبع لم أتمنى شيئاً فى حياتى أكثر من هذا" ،فتصنعت الوردة الحزن ونظرت بعيداً قائلة "لطالما تمنيت منذ أن خلقنى الله أن يتحول لونى من الأبيض الى اللون الأحمر ولأن هذا هو أملى الوحيد فى الحياه فلقد نذرت أن من يجد لى طريقة أتحول بها من وردة بيضاء اللون ألى وردة حمراء اللون فسأحبه من كل قلبى" ، فطار العصفور فرحاً وأخذ يبحث عن حيلة ليجعل بها وردته الحبيبه حمراء اللون ، فهام يسأل الأشجار والورود والطيور والنباتات عن طريقه يحقق بها لحبيبته ما تتمناه فأخبره الجميع بأن هذا مستحيل بكل المقاييسوغير ممكن وأنها قد خلقها الله على لونها الابيض فكيف يتحول لونها الى الأحمر؟! فحزن العصفور المحب حزناً شديداً وذهب بعيداً وأخذ يبكى وحده ، ثم فجأة خطرت على باله حيلة وقد تيقن من أنها الحيله الوحيدة التى ستجعل وردته الحبيبه تحقق ماتمنته طيلة حياتها وتصبح سعيدة فذهب أليها مسرعاً وكله فرح وعندما إلتقاها صاح قائلاً "وجدتها ياجميلتى" ، فردت عليه متعجبة "ماذا وجدت" ، فرد عليها بمنتهى السعادة "الحيلة التى سوف تحقق لكى ماتتمنين وسوف تصبحين وردة حمراء اللون بعد قليل" ، فإستهزأت الوردة بكلامه وضحكت غير مباليه له فتعجب العصفور منها وسألها عن سبب ضحكها فردت عليه بلا مبالاة قائله "أنا لم أقصد شيئا ، فقط أريد أن أعرف كيف ستفعل هذا" فنظر العصفور إلى عينيها وإبتسم بحنان وسعادة ثم طار فوقها محلقاً وقطع أحد جناحيه وأخد يحلق فوقها بجناح واحد حتى نزف دمه كله على حبيبته وأصبحت حمراء بالكامل ، فسقط العصفور على الأرض مبتساً فدهشت الوردة مما فعل العصفور ولم يكن يجول بخاطرها يوما أنه يحبها إلى هذا الحد الذى يجعله ينزف دمه من أجل تحقيق أمنية لها فبكت الوردة بكاءً شديدا وقالت له "أحبك من كل قلبى" ولكنه لم يرد عليها لأنه كان قد مات وكان الأوان قد فات فعاشت الوردة بقية عمرها تشعر بندم شديد لأنها إستهزأت بمشاعر من أحبها بصدق وهى لم تكن تعلم أو تتخيل أن يصل حبه لهذا الحد الذى يجعله يضحى بحياته من أجل إسعادها.
تعليقات
إرسال تعليق